إحدى خصائص برشلونة المميزة تحت قيادة هانسي فليك هي سجلهم المهيب بغض النظر عن الملعب الذي يلعبون فيه.

نادراً ما كان لخوض المباريات على أرضهم أو خارج كاتالونيا أي تأثير على أدائهم، بل في الواقع لديهم سجل أسوأ قليلاً على أرضهم.

في الموسم الماضي في الدوري، سجل *العملاق الكتالوني* 14 فوزًا وثلاثة تعادلات وهزيمتين في 19 مباراة خارج أرضهم. أما الـ 19 مباراة التي لعبت في مونتجويك، فقد أسفرت عن 14 فوزًا وتعادل واحد وأربع هزائم، مما يجعلها أسوأ قليلاً من الرقم القياسي خارج الأرض.

في الواقع، عادل فريق فليك رقم النادي القياسي المتمثل في تحقيق 14 فوزًا خارج أرضهم في الموسم الماضي، كما حدث من قبل في مواسم 2010-11 و2012-13 و2014-15 عندما وصلوا أيضًا إلى 14 فوزًا لكل منهم في الدوري الإسباني.

مطاردة الرقم القياسي

في حين أن برشلونة قدم أداءً جيدًا بشكل استثنائي خارج أرضه في الموسم الماضي ككل، فقد تفوقوا على أنفسهم بإنهاء الموسم بسبعة انتصارات متتالية خارج أرضهم، وكان آخر خيبة أمل لهم هي التعادل المثير للجدل 1-1 ضد خيتافي في كوليسيوم ألفونسو بيريز.

تم نقل سلسلة الانتصارات السبعة على الطريق إلى ثمانية مع الفوز على مايوركا الأسبوع الماضي وهي الآن متعادلة كخامس أفضل سلسلة انتصارات متتالية للنادي خارج أرضه.

الرقم القياسي المطلق لنفس العدد هو 12 فوزًا، والذي حققه النادي خلال حملتي 2009-10 و2010-11.

وبالتالي، فإن الوصول إلى 14 فوزًا على التوالي على الطريق ليس بعيدًا عن المستحيل كما هو الحال، وسيكون ذلك على رادار فليك وشركاه لهذا الموسم. بعد كل شيء، هم على بعد ست مباريات فقط ويمكنهم اتخاذ خطوة أخرى الليلة.

ليفانتي ورايو فاليكانو وريال أوفييدو وإشبيلية وريال مدريد وسيلتا فيجو هم خصوم برشلونة الستة القادمون خارج أرضهم، والفوز في هذه الليالي سيأخذ الفريق إلى رقم قياسي خاص. العقبة الكبيرة، بشكل واضح تمامًا، ستكون *الكلاسيكو* الأول في سانتياغو برنابيو.